تعاني الأسر في مختلف مجتمعات العالم من مشاكل ونزاعات بين إفراد هذي الأسر مما يؤدي إلى
التفكك وكثرة النزاعات والحزازيات وبهذا تكون هذه الأسرة منقسمة وكل فرد له مشكله ونزاع
مع الأخر وغياب روح الأسر الواحد الأخوة والأمومة والأبوة وبهذا تتولد لدينا نتائج سيئة وتعود
بالضرر على الأطفال الصغار ويصبحون عرضه للانحراف والأمراض النفسية والاجتماعية وأيضا
الصحية لهؤلاء الأطفال فيكون ضحية غيرهم.
تتعدد مظاهر التفكك الأسري في مجتمعات العالم اليوم وتتنوع وتختلف من أسرة إلى أخرى، وأهمها:
1- ضعف العلاقة بين الزوجين .
2- انعدام القيم الأخلاقية مثل طاعة الوالدين وأحترمهم.
3- انعدام صلة الرحم وعدم الزيارة فيما بينهم وخاصة من الأبناء لوالديهم.
ربما هذه الأسباب تكون أسبابا مباشرة أو غير مباشرة لهذه الظاهرة الاجتماعية وربما تحتمل الصواب والخطأ
وهناك أسباب أخرى
1- تدخل الغير في حياة الزوجين .
2- عدم الصراحة في مواجهة مشاكل الاسر او التعامل معها بصورة واقعية .
3- الاسراف في المطالب سواء من الزوج از الزوجة او كليها معاً .
4- عدم التوافق العاطفي والجنسي من قبل الزوجين .
5 - تعقد النفس البشرية لكل من الزوجين .
6- عدم انتماء كل من الزوجين لثقافة اجتماعية متماثلة او على الاقل متقاربة .
7- اختلاف الزوجين في العادات والاتجاهات والقيم والسلوكيات التي اكتسبها كلاً منهما خلال فترة الطفولة .
وغيرها من العوامل والاسباب التي قد تؤدي بتطورها الى تفكك الاسرة .
وفي المقابل هناك عوامل جوهرية تؤدي الى السعادة الزوجية وهي :
1- الثقة والاحترام والمتبادل بين الزوجين .
2- التضحية المتبادلة بين الزوجين .
3- الانسجام العاطفي المتبادل بين الزوجين .
4- التقدير والتفاهم المتبادل بين الزوجين