[size=18][/sمرحبااااااااااااااااااااااااااا يا اصدقاء
اليوم احببت ان اقدم لكم تقرير عن اجنحة الكاندام
باسم
رماد الحب
اتمنى ان ينال التقرير اعجابكم
ولنبدء بالقصة
ize
***الجزء الاول ***
تسللت الخيوط الذهبية لاشعة الشمس مداعبة وجه ملائكي يحمل ملامحا بريئة مليئة بالحب والحنان
فتحت عينيها بصعوبة
فلم تنم البارحة الا في وقت متأخر.... تفكر فيه ....
كانت على هذه الحالة منذ شهر ولم تكن تعرف لما يخالجها شعوراً سيئا !
ابعدت خصلات شعرها التي تغطي عينيها ونظرت الى الساعة
فانتفضت من مكانها بهدوء
اخذت حماما باردا ليساعدها على استعادة نشاطها
وتوجهت الى خزانتها لتختار ما ترتديه
استقرت على فستان قصير فوق الركبة ... لونه اخضر يميل الى الزراق ...
وصندلا لونه اسود
وعملت لشعرها ضفائر صغيرة كي تلم خصلات شعرها
نزلت الى الاسفل
رأت اخيها الذي يستيقظ قبلها دائما يتناول فطوره وهو يقرأ جريدة الصباح للاطلاع على امور العالم ... من اوضاع سياسية واقتصادية
"لم يمضي على انتهاء تلك الاحداث القاسية الملطخة بالدماء والتي يسودها الدمار سوى سنتين .. آخر مرة رأته كانت قبل سنة ... عندما سقط بين يديها ... واكتشفت في اليوم التالي بانه قد اختفى ... كما هي العادة ... ولكنه لا يفارق بالها ولا لحظة واحدة "
توجهت نحو اخيها بابتسامة "مخفية الحزن الدفين والقلق الذي كان يصاحبها منذ شهر" :صباح الخير
ليو: صباح الخير يا عزيزتي ... ما بك .. ارك خاملة اليوم!
ريلينا : لا شئ ولكنني لم استطع النوم البارحة ايضا ً
ليو بقلق: ربما عليك استشارة طبيب .. فانت على هذه الحالة منذ شهر تقريبا
ريلينا بابتسامة : لا تقلق يا اخي.. ليس بالامر الخطير
ليو: وحتى لو ... عليك ان تذهبي ليطمأن بالي ...
ريلينا : اووووه ليو .. حسنا ... اعلم بانك عنيد جدا وستجعلني استسلم لما تريد .. سأذهب غدا .. هل ارتحت!
ليو بابتسامة نصر: هكذا تكون الاخت المطيعة
ثم قام من مكانه وتوجه اليها
وضع يديه على رأسها وقال بحنان : لايوجد لدي اخت سواك..على من اقلق اذا لن اقلق عليك
نظرت اليه بابتسامتها الحنونة وقالت : اشكرك يا اخي ...
ليو : حسنا اذا .. الم تقرري ؟!!
ريلينا : بشأن ماذا ؟
ليو: الا تذكرين ... بشأن جامعتك .. الم تقرري في اي قسم ستدخلين
ابتسمت ريلينا قائلة : آآآه .. اجل .. لقد قررت ان اختار العلوم السايسية .. لانه المجال الجيد والمناسب لي ...
ليو: حسنا اذا .. وهذا خير ما اخترتي .. لا تنسي دوامك يبدأ بعد 3 اشهر
ريلينا: اجل ...
ليو: حسنا اذا .. علي الذهاب الى العمل الآن ... وما هي مشاريعك لليوم؟!
ريلينا : مممممممممم... سأذهب لازور اصدقاء
ليو : ومن هم؟
ريلينا : اصدقاء قدامى ..
ابتسم ليو وكأنه فهم من تعني وقال حسنا اذا سلمي على اصدقائك...
ريلينا بابتسامة : سأفعل
ليو: الى اللقاء
ريلينا : الى اللقاء
ثم قامت ريلينا من مكانها بعد ان انهت فطارها
وتوجهت نحو هاتف المنزل
اتصلت ببعض الاشخاص واتفقت معهم للالتقاء في الحديقة العامة
واغلقت الهاتف
^
^
^
^
^
وفي مكان آخر
كان هناك نقاشا حادا يجري بين مجموعة من الاشخاص
في مكان معزول
يناقشون خطة ما
من اجل شخص ما
الاول: هل انت واثق من ان هذا هو الحل الوحيد؟
الثاني:اجل ..
الاول : ولكن ... هل تعلم بان خبرا كهذا ماذي قد يفعله بها ...
الثاني :انه الحل الوحيد.. كما وانها ستعلم بهذا الخبر عاجلا ام آجلا
الاول : ولكن...
قاطعه الثاني : بدون لكن .. هذا امر .. وعليكم تنفيذه
تدخل شخصا آخر قائلا: ولكن انا لا ارى اي فائدة من هذا الامر .. ان تجاهلناه فلن يتعرض اي شخص للاذى
الاول : قلت لكم ... نفذو الامر .. وفي الحال
الجميع : يبدو بأننا لن نستطيع تغيير رأيك ... حسنا كما تريد .. سنخبرها بهذا الخبر السئ ..
الاول : جيد ..
ودخل عليهم شخصا يبدو من ملامحه بانه قائد اولئك الاشخاص :
والآن لدينا مهمة جديدة ... علمنا من مصدر لنا بان منظمة الاحتلاف قد تقدمت في صنعها لذاك الجهاز.. امر اثنان من الموجودين قائلا بصوت آمر : اذهبو واستقصو في ها الخبر.. واخبروني بالجديد
نفذ هؤلاء امره
والتفت الى شخصين اخرين قائلا : وانتم من ستعلنون هذا الخبر ... على الجميع ان يعلم بهذا الامر ... واولهم حاكمة السلام .. فيجب ان تكون اول شخص يعرف بهذا الامر ...
الاثنان بحزن: عُلِمْ
^
^
^
^
^
وفي الحديقة العامة
كانت ريلينا تجلس على احد المقاعد الخشبية
مرتديتةً قبعة جميله تقي بشرتها الصافية من اشعة الشمس
ونظارات شمسية كي لا يتعرف عليها احد
سارحة في المناظر الجميلة التي تحيط بها
وفجأة
قطع هذا السكون
"مابها جميلتنا سارحة اليوم؟!!"
التفتت ريلينا الى صاحب الصوت لترى هايلد ودورثي يبتسمان لها قائلان بنفس الوقت : مرحبا ريلينا
ريلينا بابستامة : مرحبا بكم ..
هايلد: آآه لو تعلمين كم اشتقت اليكِ
ريلينا : وانا كذلك .. لهذا قررت لقائكم اليوم
دورثي: من الجيد انك تذكرتي الامر.. ههه
ريلينا: حسنا اجلسو فلدي خبرا اخبركم به
الاثنان بلهفة وهم يجلسون على المقاعد التي امامها : وما هو ؟
ريلينا : لقد قررت ان ادخل كليه العلوم السايسية
الاثنان معا: هذا رائع
ريلينا: وليس هذا الامر وحسب...
دورثي :" وما هو الشيء الاخر؟؟؟
ريلينا: ستكون جامعتي نفس الجامعة التي ستذهبون اليها اي اننا سنرى بعضنا يوميا
الاثنان : هذا خبر رائع
ابتسمت ريلينا وسرحت في خيالها
هايلد بقلق : ريلينا ؟
ريلينا وقد التفتت اليها بابتسامة محاولة اخفاء قلقها الذي اصبح يرافقها كظلها: ماذا يا عزيزتي ؟
هايلد: مابك ؟؟؟
تبدين اليوم على غير عادتك.. ارى قلقا بين عينيك!
دورثي: اجل.. لاحظت هذا انا ايضاً
ريلينا : لا .. لاشيء
دورثي: هل لازلتِ تفكرين فيه
ريلينا : من تقصدين؟
هايلد: هيا يا ريلينا : كل من يعرفك يعرف بالمشاعر التي تكنينها لهيرو
صمتت ريلينا على كلام الاثنان وقالت: ولن انكر هذا .. ولكن في الآونة الاخيرة اشعر بشعور غريب .. لا اعرف ما هو .. احسة قد ابتعد عني!
هايلد بسخرية: وهل هو معك اصلا.. كي تحسين بابتعاده
ريلينا : لا .. لم اعني هذا ...اووه ... انسو الامر
علينا الآن التفكير الآن بامر الجامعة
"حاولت تغيير الموضوع"
اذا يا هايلد لم تخبريني مالذي قررته .. اي كلية قد اخترتي
هايلد:اخترت القانون... فانا ابرع في ان اقنع غيري .. هههه
ريلينا بسخريية: اجل .. هذا واضح .. بضربة واحدة منك.. تجعلينه يوافق على قتل امه
هيالد: ريلينا ... بلا مزاح
ضحكت ريلينا والفتت الى دورثي وقالت : وماذا عنك يا دورثي؟؟؟
دورثي: اوه .. حسنا ... لقد قررت ان اختص بدراسة الهندسة .. فانا مولعة بها منذ صغري
ريلينا: بالتوفيق لنا جميعا
وبعد يوم طويل تتغلغله النقاشات والحوارت
ذهب كل منهم الى بيته
وعادت ريلينا الى منزلها
جاهلة الخبر الذي يتنضرها في صباح اليوم التالي
ماهو يا ترى؟؟؟
][b]